فنادق ومطاعم
باسكوالي روفينو ينضم إلى نوفيسينتو دبي ويرتقي بالمطبخ الإيطالي إلى آفاق جديدة
دبي – (وينك): وُلد الشيف باسكوالي روفينو وترعرع في نابولي بإيطاليا، وهو يُجسّد روح فن الطهو الإيطالي الأصيل، الصادق، والمتجذّر في التقاليد. منذ صغره، أظهر ميلاً طبيعياً للطهي، والتحق بمدرسة الطهي الاحترافية في روما في الرابعة عشرة من عمره فقط. وبينما كان يُتقن أساسيات المطبخ الإيطالي والعالمي خلال أيام الأسبوع، كان يقضي عطلات نهاية الأسبوع في التجريب في المنزل، مستلهماً من جذوره النابولية. وقد أرسى هذا التفاني المبكر الأساس لشغفٍ ومسيرةٍ مهنيةٍ في فن الطهو استمرت طوال حياته.
بدأت رحلته المهنية في لندن، المدينة النابضة بالفرص، حيث ترقى من منصب كوميس شيف إلى منصب رئيس الطهاة في بعضٍ من أعرق مطابخ العالم. صقل مهاراته في مطعم لوكاندا لوكاتيلي التابع لجورجيو لوكاتيلي، الحائز على نجمة ميشلان، وفي مطاعم جوردون رامزي، الحائزة أيضاً على نجمة ميشلان، قبل أن يُساهم في إرث مطعم لو غافروش التابع لميشيل رو، الحائز على نجمتي ميشلان. صقل خبرته في ناديي ماركس وأنابيلز الحصريين، وهما مؤسستان خاصتان للأعضاء، تشتهران بمعاييرهما الطهوية الدقيقة. عززت كل من هاتين التجربتين انضباطه وإبداعه وفهمه لفنون الضيافة العالمية.
مدفوعًا برغبة في التطور، انتقل الشيف باسكوالي إلى دبي، حيث تولى منصب الشيف التنفيذي في مطعم سكاليني. هناك، قدّم قوائم طعامه المميزة، مزجًا التقاليد الإيطالية الأصيلة بالذوق المعاصر، مُبرزًا روح إيطاليا الأصيلة لجمهور عالمي. ترتكز فلسفته على التوازن بين احترام التراث واحتضان الابتكار، ويتناول كل طبق بدقة وإبداع وعقلية تُركّز على رضا الضيف. في مطابخه، تسير العمليات بسلاسة، لكنها في الوقت نفسه مليئة بالشغف والتوجيه، راعيةً الطهاة الشباب للسعي نحو التميز
حقق الشيف باسكوالي إنجازاتٍ بارزة طوال مسيرته المهنية. تدرج في المناصب من مساعد طاهٍ إلى رئيس طهاة تنفيذي في مطاعم حائزة على نجمة ميشلان، وقاد بنجاح مطعم سكاليني دبي إلى آفاق جديدة في عالم الطهي، ونال تقديرًا لقدرته على الجمع بين الأصالة والابتكار، مبتكرًا تجارب لا تُنسى لضيوفه حول العالم. بالنسبة له، الطبخ أكثر من مجرد مهنة؛ إنه وسيلة لإثارة المشاعر، والتواصل مع الناس، وتكريم جذوره. كل طبق يروي قصة، ويضفي الدفء والراحة والأصالة.
قيمه الشخصية، الانضباط، الإبداع، احترام التقاليد، والالتزام بتجربة الضيوف، تُحدد نهجه المهني وحياته الشخصية. بعيدًا عن المطبخ، يجد الشيف باسكوالي الإلهام في السفر والبحر والغوص، التي تُغذي إبداعه وتوفر لحظات من الهدوء. يُقدّر الشيف باسكوالي الوقت الذي يقضيه مع زوجته، التي تدعمه وتحفزه في مسيرته الشخصية والمهنية.
يتطلع الشيف باسكوالي إلى مواصلة الارتقاء بمطعم نوفيسينتو دبي كوجهة للمأكولات الإيطالية عالمية المستوى، مع توجيه الجيل القادم من المواهب الطهوية. طموحه هو الابتكار والإلهام وخلق تجارب طعام لا تُنسى تحتفي بالتراث الإيطالي بينما تجذب جمهورًا عالميًا.