Connect with us

أخبار سياحة

عائشة مشار: الطاسيلي ناجر فضاء مفتوح للسياحة

Published

on

تحظى القدرات السياحية الهائلة التي تتمتع بها منطقة الطاسيلي ناجر الممتدة عبر أقاليم ولايتي إيليزي وجانت، بإعجاب كبير من السياح.

ويستمتع السياح بجمال الكثبان الرملية الشاهقة والطبيعة العذراء وزخم الموروث الثقافي المنتشر عبر هذه المنطقة الشاسعة، والتي تعكس العمق التاريخي والامتداد الحضاري لمنطقة الطاسيلي ناجر.

 

​​وتعني كلمة الطاسيلي “السلسلة الجبلية التي يغطيها السواد”، مثلما يشير إلى ذلك الباحث إبراهيم العيد بشي، أما كلمة آجر أو ناجر، فاختلفت التعريفات بشأنها، بين من يقول إنها تعني “جلد الثور المسلوخ” أو “رأس الأقرع”، حتى إن هناك من قال إن معناها “النهر” أو “البحيرة”.

في سنة 1982 صنّفت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم موقع “طاسيلي ناجر” بالجزائر في قائمة التراث العالمي المحميّ.

إنها مجموعة من الجبال الصخرية والبركانية والمواقع المترامية جنوب البلاد، تقول “اليونسكو” إن تاريخها يعود إلى أكثر من 6 آلاف سنة قبل الميلاد.

وتقول دراسة نشرها أستاذ علم الآثار في الجزائر عبدالحميد بعيطيش، إن “الدراسات التي تناولت موضوع النقوش والرسومات الصخرية، تُجمع على أن منطقة الطاسيلي كانت منذ القدم ملتقى الحضارات، بدليل وجود معالم أثرية تدل على استمرارية حضارية بالمنطقة، ويعود تاريخ الاستيطان البشري بها إلى عصور ما قبل التاريخ، كما شهدت أوج ازدهارها في مرحلة العصر الحجري الحديث أو النيوليتي حوالي 8000 ق.م، ما جعلها مركزا رئيسيا لحضارة كبيرة شملت الصحراء الوسطى وامتد إشعاعها إلى باقي أجزاء إفريقيا خلال فترة ما قبل التاريخ”.

تقول عائشة مشار رئيسة جمعية “التاسيلي” إن السياح ينبهرون بحجم الثراء والتنوع الطبيعي الذي تتميز بهذه المنطقة، فجانت تمتلك مختلف المقومات السياحية والبيئية بإقليم الحظيرة الثقافية الطاسيلي ناجر والتي تتنوع فيها الوجهات الطبيعية والأثرية بين برك ومسطحات مائية ومساحات خضراء ومعالم جنائزية وغيرها من التشكيلات الجيولوجية والكهوف البركانية والنقوش الصخرية ورسومات تعود إلى ما قبل التاريخ.

عماد بن سعدي

أخبار سياحة

رواد السوشيال ميديا يتداولون صورة لطبق طائر فرعوني ويزعمون أن بناة الأهرامات كانوا كائنات فضائية

Published

on

By

القاهرة – وينك

تداول عدد من رواد السوشيال ميديا صورة لطبق طائر فرعوني بحسب زعمهم  ليؤكدون نظيرة أن بناة الأهرامات كانوا كائنات فضائية، ولم يكشف رواد السوشيال ميديا أين يوجد هذا الطبق الفرعوني المزعوم أم هو عمل فني من صنع البشر أم هي صورة مركبة.

وكان الدكتور زاهي حواس – عالم الآثار المصري الشهير كان قد نفى مرارا وتكرارا الشائعات التي تُنسب بناء الأهرامات إلى الكائنات الفضائية، مؤكدا أن اكتشاف مقابر العمال يؤكد أن المصريين هم من بنوا الأهرامات.

وقال إن بناء الأهرامات كان مشروعًا قوميًا لمصر بأكملها، وشارك حوالي 3 ملايين شخص من السكان في تلك الفترة في بناء الهرم، وذلك تعبيرًا عن تكاتفهم لإظهار الملك بوصفه إلهًا.

 

Continue Reading

أخبار سياحة

توقعات بنمو السياحة الوافدة إلى السعودية 18.9% لتسجل 21.3 مليون زائر في 2024

Published

on

By

السعودية – وينك

توقعت شركة بي.إم.آي للأبحاث التابعة لفيتش سوليوشنز نمو السياحة الوافدة إلى السعودية 18.9% إلى 31.3 مليون زائر خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن العام الماضي شهد عودة السياحة الوافدة للمملكة إلى مستويات ما قبل الجائحة بما يقدر عند 26.3 مليون زائر.

وقالت الشركة في تقرير اطلعت عليه وكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن عدد السياح القادمين إلى المملكة سيواصل الارتفاع بين 2024 و2028، ليصل إلى 36.1 مليون زائر في 2028 بما يمثل معدل نمو سنوي بنسبة 6.7% في المتوسط خلال تلك الفترة.

وأضافت أن النمو السياحي في المملكة سيكون مدعوما بالجهود التسويقية المزايدة للترويج لها كوجهة سياحية ترفيهية، والاستثمار في إنشاء الفنادق والمنتجعات، وزيادة خطوط النقل مع أسواق المصدر.

وتوقع التقرير ارتفاع عائدات المملكة من السياحة الدولية حوالي 19% إلى 23.9 مليار دولار في 2024، بفضل نمو عدد الزوار، قبل أن ترتفع مرة أخرى إلى 28.1 مليار دولار في 2028.

كانت عائدات المملكة من السياحة بلغت حوالي 20 مليار دولار في 2023 بحسب تقديرات بي.إم.آي.

وبحسب موقع العربية.نت، أشار التقرير إلى أن السعودية تواصل التسويق للمشروعات العملاقة، إذ تستثمر المملكة بقوة في تطوير علامة تجارية ترفيهية وفاخرة محورها شركة البحر الأحمر للتطوير، مع بذل جهود مشابهة فيما يتعلق بمشروع (أمالا) في الرياض.

وقالت إن الحكومة السعودية لا تزال ملتزمة بتنويع الاقتصاد في أعقاب فترة طويلة من تراجع أسعار النفط، وإنها تتطلع في إطار رؤية 2030 إلى الاستثمار في عدد من القطاعات غير النفطية بما يشمل السياحة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية فقد حققت المملكة في العام الماضي أحد مستهدفات السياحة لعام 2030 والمتمثل في تسجيل 100 مليون سائح سنويا من الداخل والخارج وحددت مستهدفا جديدا بتحقيق 150 مليون زائر بحلول 2030.

Continue Reading

أخبار سياحة

أشهر الوجهات السياحية في إسبانيا تدرس منح 100 لتر فقط من المياة لكل سائح لمواجهة الجفاف

Published

on

By

 

كتالونيا، إسبانيا – وينك

أعلنت الحكومة الكتالونية أن منطقة كتالونيا الشمالية الشرقية المنكوبة بالجفاف تدرس فرض قيود على المياه لقضاء العطلات في المناطق الأكثر جفافا في المنطقة إذا لم يتم تقليص الاستهلاك المحلي.

وقال المسؤولون إن تقييد 100 لتر لكل سائح يوميًا في الفنادق سيدخل حيز التنفيذ إذا فشلت البلدية في إبقاء استخدام المياه المنزلي من قبل السكان أقل من الحدود المقررة لمدة ثلاثة أشهر متتالية في ظل “حالة طوارئ الجفاف” الحالية في كاتالونيا.

وقالت وكالة المياه في كتالونيا إن برشلونة ، ثاني أكبر مدينة في إسبانيا والعاصمة الإقليمية، تستخدم 160 لترًا من المياه لكل ساكن يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الحالي البالغ 200 لتر. ويشمل ذلك الاستخدام من قبل السكان للغسيل والشرب.

وتمثل السياحة ما يقرب من 12 في المائة من اقتصاد إسبانيا، ولكن هناك ضغوط متزايدة من قبل جماعات الحفاظ على المياه للحد من استخدام السياح للمياه خلال فترة الجفاف.

وبحسب نقابة الفنادق في برشلونة، فإن متوسط ​​استهلاك السائح إلى برشلونة عام 2022 نحو 163 لترا يوميا، في حين ارتفع الرقم إلى أكثر من 240 لترا في الفنادق الفاخرة. ولن تشمل الحدود المسموح بها للسياح المياه المستخدمة لملء حمامات السباحة.

وخففت حكومة كتالونيا، الثلاثاء، القيود التي كانت تحظر ملء حمامات السباحة بالمياه العذبة. وبموجب الإجراءات الجديدة، يمكن إعادة ملء حوض السباحة المملوك للقطاع الخاص في حالة الجفاف الشديد إذا أعلنت السلطات أنه “ملجأ مناخي” مفتوح للمقيمين الذين يبحثون عن الراحة من الحرارة.

كما أجرت الحكومة الإقليمية تعديلات على قيود الجفاف التي فرضتها للسماح بالاستخدام الخاص لمنشآت تحلية المياه، وهي خطوة طالب بها أصحاب الفنادق.

وتحملت كتالونيا وطأة الجفاف الناجم عن تغير المناخ الذي أثر على أجزاء من جنوب إسبانيا، على الرغم من أن الربيع الرطب هذا العام ساعد على الوضع. وخزانات برشلونة والمناطق المحيطة بها، التي كانت تبلغ 15 في المائة من طاقتها، أصبحت الآن ممتلئة بنسبة 18 في المائة.

ومع ذلك، أبقت كتالونيا قيودها في ظل حالة طوارئ المياه التي أعلنت في فبراير لمكافحة الجفاف الذي وصفته السلطات الإقليمية بالتاريخي. وتشمل هذه القيود خفض متوسط ​​استخدام المياه بنسبة 80 في المائة لري المحاصيل، و50 في المائة لقطعان الماشية، و25 في المائة للصناعة.

Continue Reading

محتوى رائج