Connect with us

من هنا وهناك

رجل يحتفل بأعياد الميلاد على طريقة ثلاثينات القرن الماضي.. صور

Published

on

وينك- ترجمات

احتفالاً بقدوم أعياد الميلاد، زيّن آرون وايتسايد، منزله في مقاطعة لانكشر البريطانية، على طريقة الاحتفالات في ثلاثينات القرن الماضي، حيث صمم شجرة عيد ميلاد متواضعة، وزخرف سقف منزله بالحلي البعيدة عن العصر الحديث.

وجمع زينة أعياد الميلاد العتيقة عبر السنين، حيث قال لصحيفة مترو البريطانية: “إنه لا يحب زينة العصر الحالي ويرى الحلى القديمة أكثر فعالية”.

ويعيش ايتسايد 36 عاماً، في منزل يبدو وكأنه قبل عصر الحرب العالمية الثانية، حيث ينام على سرير عتيق، ويستخدم مغسلة ملابس قديمة، وأول طباخ كهربائي صُنع في الثلاثينات.

ولا يملك شاشة تلفاز وثلاجة، ويشاهد فقط الأفلام الصامتة، ويستمع إلى أغاني الثلاثينات.

وعندما يكون في المنزل يرتدي ملابس عتيقة ويُصفف شعره على طريقة جيل الثلاثينات، كما ويتبع حمية غذائية لعام 1930م.

من هنا وهناك

تعرف على رحلات Atlas Ocean Voyages لاستكشاف القطب الشمالي في 2024

Published

on

By

العالم – وينك

أكد جيمس رودريجيز، الرئيس التنفيذي لشركة Atlas Ocean Voyages، أن الرحلة الاستكشافية الفاخرة هي تجربة “حميمة للغاية” يتم تقديمها بطريقة فاخرة وتركز على الاستكشاف النشط والإثراء الثقافي.

وقال رودريجيز في مقابلة أجريت معه مؤخرًا: “إن تجربتنا جذابة للغاية لأنها تعتمد على صيغة الرحلة الاستكشافية”. وقال: “تم تصميم كل رحلة لتكون بمثابة رحلة استكشافية، سواء كنت في المناطق القطبية أو في البحر الأبيض المتوسط أو أي منطقة أخرى نسافر إليها”.

وقال رودريجيز إن سفن Atlas Ocean Voyages مصممة خصيصًا لاستكشاف القطب الشمالي ولكنها في الواقع توفر عنصرًا إضافيًا من الفخامة من فئة الخمس نجوم. تحمل السفن التي تجوب العالم أقل من 200 راكب، وتوفر أجنحة فسيحة وخيارات متعددة لتناول الطعام بالإضافة إلى مرافق السبا والساونا والمساحات العامة الفاخرة للتجمع مع المسافرين الآخرين.

وقال رودريجيز: “لقد صممنا هذه “الشركة” كمنتج استكشافي على مدار العام، وكان جزء من ذلك يعتمد على الحمض النووي لكيفية بدء هذه العلامة التجارية كمنتج استكشافي قطبي”.

ومع ذلك، فإن توجهات Atlas Ocean Voyages برزت أيضًا “من إدراكي لما تعنيه الرحلة الاستكشافية”، كما قال رودريجيز، بما في ذلك الصداقة الحميمة على متن السفينة المعززة بأماكن الإقامة الفخمة والخدمة المتميزة.

وقال رودريجيز إن الحميمية وأماكن الإقامة الفاخرة التي يتمتع بها أسطول أطلس تعمل في الواقع على ربط المسافرين ببعضهم البعض.

وقال: “المعدات التي لدينا جميلة للغاية وتسمح بهذا النوع من النشاط المجتمعي، وحجم يخوتنا يفسح المجال لهذا النوع من الخبرة”.

وأضاف رودريجيز: “لا يمكنك صياغة هذه التجربة المجتمعية مع أعضاء فريق البعثة والضيوف على متن السفن التي تحمل 600 راكب أو 800 راكب”.

الإبحار الثقافي

يؤثر الإثراء الثقافي أيضًا بشكل كبير في معادلة رحلة Atlas Ocean Voyages الاستكشافية. وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت الشركة سلسلة من ورش العمل والمحاضرات والندوات بقيادة الخبراء كجزء من برنامج الرحلات الثقافية لعام 2024.

يتم تقديم البرامج الجديدة كجزء من رحلات أطلس القطبية والأبيقورية على مدار العام. يتضمن جدول الأعمال التعليمي دروسًا في التصوير الفوتوغرافي بطائرات بدون طيار وجلسات ثقافة الطهي وورش عمل تعليمية مع خبراء الوجهة والمؤلفين والعلماء والدبلوماسيين المتميزين.

وقال رودريجيز إن برمجة الشركة التي تركز على الثقافة أصبحت محورًا أساسيًا مع توسع Atlas Ocean Voyages إلى ما هو أبعد من أصول رحلاتها القطبية.

وأضاف: “هذا النوع من الخبرة الملهمة والغامرة والتعليمية هو ما أردنا أن نأخذه إلى البحر الأبيض المتوسط”. “أردت أن أحصل على منتج مختلف قليلاً.”

ونتيجة لذلك، قال رودريجيز: “لقد أنشأنا برنامجًا يجمع بالفعل هذه العناصر – الجزء الغامر منه والمكون التعليمي منه – معًا”.

توفر الجلسات للضيوف تعليمات التصوير الفوتوغرافي وتعليم رواية القصص المرئية من خبراء الوجهة والطائرات بدون طيار. تسمح مسارات الرحلات المرفقة للضيوف باختبار مهاراتهم في التصوير الفوتوغرافي المكتسبة أثناء تنقلهم في الكثبان الرملية والبراكين في جزر الكناري واجتياز المسارات الأيسلندية الوعرة في مركبات الدفع الرباعي.

ستضم مسارات “ثقافة الطبخ” لعام 2024 لبرنامج الرحلات الثقافية الطهاة الضيوف ومؤرخي الطعام الذين ينقلون طابع الطهي وتراث كل منطقة تتم زيارتها من خلال العروض التوضيحية والعروض التقديمية والتذوق المتخصص على متن السفينة.

ستُعقد السلسلة، التي تركز على رحلات الكاريبي وأمريكا الجنوبية وأوروبا الشمالية، على متن رحلات World Traveller في 31 مارس، ورحلات World Navigator في 18 أبريل، و28 أبريل، و12 يوليو، و10 أغسطس، و27 أكتوبر، ورحلات World Voyager في 27 مارس، و5 أبريل. الرحلات البحرية يوم 24 أبريل و 2 مايو.

قال رودريجيز: “نحن متحمسون لتقديم مزيج فريد من التجارب الغامرة على متن السفينة وعلى الشاطئ حيث يمكن للضيوف الحصول على رؤى من الخبراء لزيادة إثراء رحلتهم الاستكشافية”.

ستظل شركة Atlas Ocean Voyages مرتبطة بجذورها في استكشاف القطب الشمالي في عام 2024، حيث تقدم مجموعة مختارة من الرحلات الاستكشافية لمدة 9 إلى 12 ليلة لزيارة سفالبارد وغرينلاند وأيسلندا، مع المغادرة في 5 أغسطس، و15 أغسطس، و21 أغسطس، و25 أغسطس، و1 سبتمبر. و6 سبتمبر.

Continue Reading

من هنا وهناك

بالفيديو.. الأقصر.. مدينة الشمس ومتحف مفتوح على التاريخ

Published

on

By

الأقصر، مصر – وينك

مزيجٌ مدهش من الرهبة والجلال يقشعر له بدنك وأنت تتجول على قدميك مبهورًا بين جنبات المعابد والتماثيل التي تجعل من هذه المدينة تحفة معمارية لا مثيل لها على وجه الأرض ومتحفًا مفتوحًا يتزين بأجمل وأشهر آثار العالم في بقعة واحدة صغيرة لا تزيد مساحتها على 416 كم2.

إنها الأقصر إحدى أشهر وأقدم عواصم الحضارة الفرعونية، يعود تاريخها إلى آلاف السنين وتتنوع أسماؤها بتنوع الحضارات التي توالت عليها. اشتهرت باسم ” طيبة” وكانت مقرًا للحكم بمصر، كما عُرفت باسم “مدينة الشمس” ربما لأنها واحدة من أكثر المدن سطوعًا بالشمس طوال العام وكذلك “مدينة النور” و”مدينة الصولجان”. ورد اسمها في الملحمة الإغريقية الشهيرة “الإلياذة”، حيث أطلق عليها الشاعر والمؤرخ هوميروس اسم “مدينة المئة باب” لكثرة أبوابها ومداخلها.

يرجع تأسيسها إلى عام 2575 قبل الميلاد تقريبًا وظلت لفترة عبارة عن مجموعة من الأكواخ المتجاورة ومقابر تستخدم لدفن حكام الأقاليم حتى جعلها الفرعون “منوحتب الأول” عاصمة سياسية للبلاد وظلت كذلك حتى سقوط حكم الفراعنة على يد الفرس عام 332 .

وتضم المدينة أعظم دور العبادة في العالم من حيث الإبهار والعظمة المعمارية، وهي معبد الكرنك الذي يضم معابد الإله آمون وزوجته الإلهة “موت ” وابنها الإله “خنسو”، ترجع بداية إنشائه إلى زمن “الدولة الوسطى” قبل الميلاد بما يقرب من 2000 عام. وشهد المعبد طفرة كبرى في عهد “الدولة الحديثة” التي ينتمي إليها عظماء التاريخ الفرعوني من الملوك والقادة، مثل “توت عنخ آمون” و”رمسيس الثاني”، حيث أنشِئت نسخة جديدة وفخمة من المعبد تليق بعظمة الإمبراطورية المصرية آنذاك.

وفي ظاهرة مبهرة تكشف عن براعة قدماء المصريين فلكيًّا، تم تصميم المعبد بحيث تتعامد الشمس عليه مرة واحدة سنويًّا وتحديدًا يوم الـ21 من ديسمبر/ كانون الأول، في يوم الانقلاب الشتوي أي مع بدء فصل الشتاء من كل عام. ويعدّ تعامد الشمس على “قدس أقداس” معبد الكرنك الحدث الثاني من حيث الأهمية في هذا السياق بعد تعامدها على معبد أبو سمبل.

وتشتهر الأقصر بوادي الملوك والملكات الذي يضم العشرات من مقابر أبرز الأسماء في التاريخ الفرعوني والذين تم نحت مقابرهم في الصخور بالبر الغربي من المدينة حتى تستعصي على اللصوص. كما تشتهر كذلك بمعبد الأقصر والدير البحري وطريق الكباش وتمثالي ممنون.

وكان العرب هم من أطلقوا بعد الفتح الإسلامي اسم “الأقصر” على المدينة نظرًا لتكدس “القصور” الفرعونية بها، إلا أنّ دراسة أعدتها الباحثة مديحة أحمد ابوالمجد، ترصد احتواء المدينة على العديد من القصور التاريخية التي بنيت في القرنين التاسع عشر والعشرين مثل قصر “السلطانة ملك”، وقصر”باسيلي باشا”، و”قصر الشتاء”، وقصر “يسي باشا أندراوس”، و”قصر بيت شيكاغو”، و”قصر عبود باشا”.

وبحسب موقع إرم نيوز، فإن قصر الشتاء، المعروف باسم “فندق وينتر بالاس” حاليا، هو الأعظم بين مباني الأقصرالحديثة وأعرقها، كما استقطب العديد من مشاهير العالم ولا يزال حتى اليوم.

وبحسب الدراسة، بنى هذا القصر عام 1903 وأشرفت على بنائه شركة “توماس كوك” العالمية وقد شيّد على الطراز الفيكتوري وكان من أول نزلائه الملك فؤاد الأول والملك فاروق الذي أصبح له جناح خاص داخل القصر يطلق عليه حتى اليوم اسم “رويال سويت” ويُعرف أيضًا باسم “جناح الملك فاروق”. كما نزل في الفندق ونستون تشرشل وأغاثا كريستي وجين فوندا وخوان كارولس ملك إسبانيا وشاه إيران محمد رضا بهلوي والزعيم اليوغسلافي جوزيف تيتو، والملك المغربي محمد الخامس والرئيس الجزائري أحمد بن بيلا والزعيم الأفريقي لومومبا ووزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر.

 

Continue Reading

من هنا وهناك

طنجة.. عروس الشمال المغربي (صور)

Published

on

By

طنجة، المغرب – وينك

يفتخر المغاربة بالخصوصية الفريدة لمدينة طنجة، فهي قطعة استثنائية ألهمت الشعراء والأدباء، كما وقع في حُبّها صناع القرار من جميع أنحاء العالم؛ بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي وإمكانياتها الطبيعية المميزة وخيراتها الوفيرة.

يستنشق سكان هذه المدينة الفاتنة، والتي يُلقبها المغاربة بـ”عروس الشمال” ريحاً يمتزج بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، فعندها تنتهي أفريقيا ومنها تبدأ أوروبا، ومنذ القدم شكلت طنجة ملتقى الحضارات والقارات.

لهذه المدينة التي تمزج بين الثقافة العربية الأندلسية والإسبانية سحر خاص، فإذا زرتها ولو لمرة واحدة، فكن متيقناً أن صورة دروبها العتيقة الملتوية ستظل عالقة في ذهنك، فهي متحف أثري مفتوح في وجه العموم. وتعد طنجة من بين أقدم مدن المغرب ويدرجها المؤرخون والجغرافيون ضمن المدن الأزلية.

طنجة.. لغز محير

تقع طنجة – القلب الاقتصادي الثاني للمغرب – في الطرف الشمالي الغربي من البلاد على مضيق جبل طارق، وذلك على بعد حوالي 15 كيلومترًا من الساحل الإسباني، ويعد ميناء المدينة وجهة رئيسة لسفن التجارة العالمية.

اسم المدينة، شكل لوحده لغزاً محيراً استعصى تفسيره، حيث توجد مجموعة من الروايات التاريخية والأساطير الشفوية، لا يزال أهل طنجة يرددونها إلى يومنا هذا.

أبرز هذه الروايات المتداولة على ألسن الساكنة تقول: إنه بعد “الطوفان العظيم”، ضلت سفينة نوح الطريق وهي تبحث عن اليابسة، وذات يوم حطت حمامة فوق السفينة وفي رجليها شيء من الوحل، فصاح ركاب السفينة: “الطين جا.. الطين جا”، أي جاءت الأرض اليابسة، ومن ثم سميت المنطقة “طنجة”.

كما توجد قصة شهيرة تشير إلى أن اسم طنجة يعود لاسم إحدى الأميرات التي سُميت المدينة على اسمها حتى تكون تذكاراً لها.

محطات تاريخية بارزة

إذا تصفحت كتب التاريخ ستجد مدينة طنجة حاضرة بقوة؛ فهي تزخر بإرث تاريخي عريق، ففيها أقام الرومان مملكتهم “الطنجية”، كما استوطنها التجار الفينيقيون في القرن العاشر قبل الميلاد، واستولت عليها الإمبراطورية البيزنطية، وسرعان ما تبوأت مركزًا تجارياً على سواحل البحر الأبيض المتوسط

وبحسب مصادر تاريخية متعددة، فقد أُنشئت المدينة لتكون حاضرة أمازيغية ومرفأً قرطاجيّاً خلال القرن الخامس قبل الميلاد، وقد أثرت عدة حضارات متعاقبة على هذه المدينة بدءاً باليونانيين وانتهاءً بالحضارة الإسلامية، حيث استقر مقام الحكم الأموي الإسلامي بعد الفتح.

من هذه المدينة الضاربة في التاريخ، انطلق أكبر فتح إسلامي على الإطلاق بقيادة الشخصية التاريخية البارزة طارق بن زياد سنة 711م، حيث تمكن المسلمون آنذاك من عبور البحر الأبيض المتوسط انطلاقاً من طنجة ودخول الأندلس.

شكلت طنجة في السابق محطة الأمان للمولى إدريس، مؤسس أول دولة إسلامية مستقلة في المغرب، حين نزل بها قادما من مكة، إذ كانت طنجة حينها خارجة عن سلطة بغداد.

أقام المولى إدريس بهذه المدينة سنتين قبل أن يتوجه إلى منطقة “أوْرَبة” ضواحي مدينة مكناس (وسط المغرب)، ليقيم دعائم دولة المغرب الإسلامية

وبعد سقوط الأندلس، تمكن البرتغاليون من إخضاع طنجة سنة 1471، ومكثوا فيها حتى سنة 1662.

وبعد مرور مجموعة من الأحداث السياسية والصراعات الدولية حول مدينة ليست كباقي المدن، تخلصت طنجة من الاحتلال الأجنبي، وهي اليوم تلعب دورا حيويا في التاريخ الحديث للمغرب.

ارتبط اسم طنجة بوجوه تاريخية مؤثّرة مثل “هرقل”، والرحالة الشهير “ابن بطوطة”، واسمه الحقيقي ابن عبدالله ابن محمد اللواتي الطنجي، والذي رأى النور بهذه المدينة، بالإضافة إلى مجموعة من الكتاب وعلى رأسهم الروائي المغربي العالمي محمد شكري، الذي ترجمت رواياته إلى لغات عديدة.

مدينة التعايش

تُجسّد مدينة طنجة نموذجاً حقيقياً للتعايش السلمي بين الديانات والثقافات المختلفة منذ القدم، حيث تجد في زقاق واحد دور عبادة متعددة لاسيما في المدينة العتيقة التي لا تزال تحافظ على مفهوم التسامح.

وبما أنها مرآة تعايش حقيقي، تحتضن “عروس الشمال” فعاليات “حوار طنجة للأديان”، وذلك بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف دول العالم، كما تشهد تنظيم ندوات دولية لمناقشة مفهوم التعايش ودوره في نبذ التعصب والفرقة.

إمكانيات سياحية مهمة

تعد مدينة طنجة مقصداً للسياح من مختلف الجنسيات، حيث تثير أسوارها التاريخية – ترجح بعض المصادر التاريخية أنه تم بناؤها فوق أسوار مدينة “تينجيس” الرومانية القديمة – فضول الزوار من شتى أنحاء العالم.

ولا يمكن زيارة طنجة دون أخذ صور داخل “مغارة هرقل” وهي من أكبر المغارات بالقارة الأفريقية.

اكتشفت هذه التحفة المليئة بالغموض عام 1096م، وتحولت إلى مقصد سياحي بفضل موقعها الاستراتيجي الذي تتلاقى فيه أمواج البحر الأبيض المتوسط مع تيارات المحيط الأطلسي.

ويعد “سور المعاكيز” من أهم الأماكن السياحية التي تأسر زائريها. كان في السابق مركز راحة للتجار القادمين من مدن أخرى، حيث يمكن رؤية إسبانيا انطلاقا من هذا السور التاريخي.

وإلى جانب هذه الفضاءات السياحية، توجد “قصبة طنجة”، إذ تعتبر من أبرز المعالم في “عروس الشمال”، تقع في أعلى نقطة في طنجة وتتيح إطلالةً رائعة على إسبانيا وجبل طارق.

وبالإضافة إلى شواطئها الساحرة وأسماكها المتنوعة اللذيذة وأطباقها الغنية التي تمزج بين الحلو والمالح، لا بد للسائح من زيارة مقهى “الحافة” الشهير.

ونقلًا عن موقع إرم نيوز، أكتسب مقهى “الحافة” والذي تم تأسيسه سنة 1921 شهرة كبيرة داخل وخارج أرض الوطن، وذلك بفضل تواجده في منطقة مرشان، وهي هضبة عالية، كانت تعتبر منطقة راقية عندما كانت مدينة طنجة منطقة دولية (سنة 1923)، إبان فترة الاستعمار.

ويعد هذا المقهى مزارًا ثقافياً بارزًا شهد مرور العديد من الأسماء المرموقة في عوالم السياسة والثقافة.

ومن المستحيل أن تذكر طنجة الحديثة من دون ذكر مينائها الكبير “ميناء طنجة المتوسط”، والذي دشنه العاهل المغربي الملك محمد السادس سنة 2013.

وأعطى هذا الميناء المتصل بأكثر من 180 ميناءً عالميًا، نفساً جديدًا للاقتصاد المغربي.

 

 

Continue Reading

محتوى رائج