Connect with us

أخبار سياحة

ختام فعاليات معرض المطارات 2025 بدبي

Published

on

دبي – وينك

اختتم “معرض المطارات 2025” فعاليات دورته الرابعة والعشرين في مركز دبي التجاري العالمي، بعد ثلاثة أيام من الحوارات المتخصصة، والعروض التقنية المتقدمة، وتوقيع شراكات استراتيجية، أكدت جميعها على الدور المتنامي لقطاع الطيران كمحرّك رئيسي للنمو الاقتصادي في المنطقة.

استقطب المعرض أكثر من 6,000 مشارك، ما يعكس حجم المشاركة الواسعة من جميع الجهات المعنية في قطاع الطيران، في ظل الأجواء الإيجابية العامة التي تسود الصناعة وتوقعات النمو المستمر.

وشارك في المعرض أكثر من 140 جهة عارضة من 22 دولة، بحضور أكثر من 150 مشتريًا يمثلون أكثر من 70 مؤسسة من 30 دولة. كما استضاف الحدث أكثر من 3,500 اجتماع عمل ضمن برنامج “بيزنس كونيكت” الشهير.

وشملت أجنحة المعرض أحدث حلول المطارات، وتصميم البنى التحتية المستقبلية، وتقنيات رقمية مستدامة تعكس التوجه العالمي نحو الذكاء الاصطناعي وتقليل الانبعاثات.

وتحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، نظم المعرض من قبل شركة RX العالمية، التي تدير أكثر من 350 فعالية سنويًا حول العالم، وتهدف إلى تمكين القطاع من استكشاف أحدث التوجهات والتقنيات المؤثرة في مشهد الطيران المتغير.

قالت مي إسماعيل، مديرة معرض المطارات:” أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لكافة شركائنا الاستراتيجيين على النجاح الكبير الذي حققته هذه الدورة من المعرض، وقد بدأنا بالفعل الاستعدادات لجعل الدورة المقبلة استثنائية بكل المقاييس.”

وقد دفعت الاستجابة الإيجابية من الجهات المعنية العديد من العارضين إلى تأكيد مشاركتهم في النسخة القادمة أيضًا.

وأضافت: “سيكون معرض المطارات في العام المقبل أكبر من حيث الحجم، مع مشاركة أوسع من عدد أكبر من الدول والمؤسسات والجهات الرائدة، وهو ما سيُترجم إلى فرص تجارية أكبر للجميع. وستُقام الدورة الخامسة والعشرون في الفترة من 12 إلى 14 مايو 2026 في مركز دبي التجاري العالمي.”

وخلال المعرض، تم الإعلان عن توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين شركات مشاركة، شملت مشروعات توسعية وخدمات جديدة. كما منحت مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية (DAEP) عقدًا لشركة Smiths Detection لتوريد أجهزة فحص أمنية متطورة لمباني الركاب 1 و2 و3 في مطارات دبي. وتُعد DAEP الجهة المسؤولة عن تخطيط وتنفيذ مشاريع البنية التحتية للطيران في الإمارة.

مع اختتام هذه الدورة، تبدأ الاستعدادات لانطلاق النسخة الخامسة والعشرين في الفترة من 12 إلى 14 مايو 2026 في مركز دبي التجاري العالمي، في ظل تسارع التحولات الرقمية والبيئية التي تعيد تشكيل صناعة الطيران.

وتسعى RX من خلال هذه النسخة إلى تقديم محتوى نوعي، وشراكات أكثر عمقًا، ومقاربات متقدمة تعكس مفاهيم التشغيل الذكي، وتجربة المسافر المتكاملة، والاستدامة كأولوية مركزية.

وقالت مي إسماعيل في هذا السياق:”معرض المطارات سيظل محطة أساسية على أجندة القادة والمبتكرين. إنه ليس فقط معرضًا، بل مختبرًا مفتوحًا للأفكار وفرصة لترجمة الطموحات إلى واقع عملي.”

وتُقدَّر قيمة سوق تطوير المطارات في منطقة MEASA بأكثر من تريليون دولار أمريكي، مدعومة بنمو غير مسبوق في حركة السفر. وتشير التوقعات إلى أن مطارات الشرق الأوسط ستستقبل 1.1 مليار مسافر سنويًا بحلول عام 2040، مما يستوجب استثمارات تفوق 151 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية خلال السنوات المقبلة.

إنجازات نوعية

تحوّل “معرض المطارات 2025” على مدار ثلاثة أيام إلى منصة إقليمية متقدمة لتبادل المعرفة وصياغة مستقبل قطاع الطيران في المنطقة والعالم. وقد تميزت هذه الدورة بتنوع محاورها، وعمق جلساتها الحوارية، وثراء الابتكارات والحلول المعروضة، مما ترك أثرًا مباشرًا في مختلف أوساط صناعة الطيران.

استقطبت الفعاليات المصاحبة للمعرض، وعلى رأسها منتدى قادة المطارات العالمي (GALF) ومؤتمر المرأة في قطاع الطيران – الشرق الأوسط، أكثر من 70 من قادة وخبراء القطاع الذين ناقشوا أبرز التحديات المستقبلية في 30 جلسة متخصصة.

وكانت جلسات “منتدى قادة المطارات العالمي” محطة محورية، حيث تناولت موضوعات بالغة الأهمية مثل إزالة الكربون، السفر السلس، الأمن السيبراني، والتصميم الشامل، مؤكدين على ضرورة تحويل الابتكار إلى واقع ملموس، وعلى أن “إتاحة السفر ليست خيارًا إضافيًا، بل حق أصيل لكل مسافر”.

وقد انعقدت دورة هذا العام في ظل زخم لافت تشهده مشاريع توسعة المطارات في منطقة الشرق الأوسط، مدفوعة بالتعافي القوي لصناعة الطيران عالميًا، وتوقعات نمو عدد المسافرين إلى نحو 1.1 مليار مسافر سنويًا بحلول 2040، مقارنة بـ 405 ملايين فقط في عام 2019، ما يستدعي استثمارات ضخمة في البنية التحتية.

ضمن أبرز مستجدات هذه الدورة، تم إطلاق مناطق عرض متخصصة شملت:

منطقة المعدات الأرضية (GSE Zone)
جناح تقنيات المطارات (Airport Tech Pavilion)
ركن تصميم المطارات (Airport Design Hub)
والتي استعرضت أحدث الحلول الذكية لمطارات المستقبل.

وفي محور الاستدامة والبنية التحتية الذكية، برزت “منطقة المعدات الأرضية الكهربائية” بتقديم نماذج واقعية لحلول صديقة للبيئة، بينما عرضت شركات أوروبية من ألمانيا وإيطاليا تقنيات متقدمة في مجالات الإضاءة الذكية، وأنظمة الأتمتة، وتقليل البصمة الكربونية. وسجّلت مشاركة 47 شركة من هذين البلدين أكبر حضور وطني لهما في تاريخ المعرض، تأكيدًا على شراكتهم الاستراتيجية مع الإمارات.

أما في مجال أمن الطيران والتنسيق الإقليمي، فقد قدّمت شرطة دبي نموذجًا مبتكرًا لإدارة التهديدات الأمنية، أدى إلى تقليص زمن الاستجابة للبلاغات بنسبة الثلث، بالاعتماد على وحدات تخصصية وتقنيات استخباراتية متقدمة. كما ناقشت جلسة مشتركة خليجية-باكستانية مستقبل “الأمن الأخضر”، والتوازن بين الكفاءة والمرونة البيئية، مسلطة الضوء على التكنولوجيا البيومترية والمكاتب الذكية.

وقد عكست هذه الإنجازات النوعية، التي امتدت من الابتكار التقني إلى الأمن والتشغيل الذكي والاستدامة، حقيقة أن “معرض المطارات 2025” لم يكن فعالية تقليدية، بل مختبرًا حيًا لمستقبل الطيران العالمي، وملتقىً استثنائيًا يعزز مكانة الإمارات كمنصة إقليمية وعالمية للابتكار واتخاذ القرار في قطاع الطيران.

شكّل “معرض المطارات 2025” منصة مثالية لتبادل الرؤى بين كبرى الشركات العالمية والإقليمية، التي اغتنمت فرصة الحضور لتأكيد التزامها بالابتكار والاستدامة، واستعراض أحدث حلولها في مجال البنية التحتية للمطارات، والدعم الأرضي، والتقنيات الذكية.

أندرو باغانيلي، مدير شركة Access Covers Australia، أعرب عن سعادته بالمشاركة قائلاً: “نحن متحمسون لعرض حلولنا المتقدمة في بنية المطارات التحتية. وبصفتنا جهة مصنّعة حاصلة على اعتماد ISO، نحرص على تقديم أغطية التفتيش، والمصارف، والحلول المركّبة التي تلبّي متطلبات السلامة والكفاءة في بيئة المطارات الحديثة.”

وفي ذات السياق، أكد محمد الشرابي، الرئيس التنفيذي لشركة KAMS Global، على أهمية تقديم حلول محلية بقدرات عالمية قائلاً: “مشاركتنا في المعرض تعكس التزامنا بتوفير حلول قابلة للتوسعة ومتوافقة ثقافيًا، تمزج بين المعايير الدولية وخصوصيات الأسواق الإقليمية، خاصة في منطقة MEASA المتنوعة.”

أما هالدون أكسوي، رئيس مجلس إدارة Timsan، فرأى أن المعرض يمثل “فرصة استراتيجية” لتعزيز الحضور الإقليمي لشركته، وقال: “نسعى إلى توسيع نطاق عملنا في معدات الدعم الأرضي، وبناء شراكات جديدة في سوق يتطوّر بسرعة، وذلك من خلال تقديم حلول متينة وابتكارية تعزز موقعنا الريادي.”

وفي مجال الطاقة والاتصالات، قالت إليزابيتا براغاني، الرئيسة التنفيذية لشركة Tratos: “ننتج الكابلات لعالم دائم الحركة. منتجاتنا تسهم في تسيير الشحنات، وربط الشبكات، ونقل الطاقة بسلاسة وكفاءة—ليس فقط داخل المطارات، بل في كافة البنى التحتية المرتبطة بها.”

من جانبها، استعرضت شركة Sage Parts مجموعة منتجاتها من سلسلة Rmptech، التي أثبتت كفاءتها في الأداء وطول عمر الخدمة ضمن معدات الدعم الأرضي.

وفي محور تقنيات الطاقة المتقدمة، قال افتخار أحمد، المدير العام للمبيعات في Eternity Technologies: “عرضنا في جناحنا مجموعة Quasar Motive Power المصنّعة في دولة الإمارات، والتي تعتمد على تقنية الأنابيب النانوية الكربونية (CNT) لتقديم أداء محسن يتماشى مع متطلبات المطارات الحديثة.”

من جهته، ركّز جان بيير ناثان، مدير تطوير الأعمال الدولية في FAST Global Solutions، على أهمية التواجد الفعّال في المنطقة، قائلاً: “سوق الشرق الأوسط يشهد نموًا استثنائيًا في الطيران، وحضورنا هنا ليس فقط لتقوية علاقاتنا الحالية، بل لبناء شراكات جديدة تثبت التزامنا العميق بالمنطقة.”

وفي لفتة نحو مستقبل أكثر استدامة، استعرضت شركة M-ECS تشكيلتها من الجرارات الكهربائية ذات الأداء العالي والخالية من الانبعاثات، من طراز TT22e وTT30e وTT40e، والمزوّدة ببطاريات طويلة العمر، ونظام مراقبة عن بُعد، وتشخيص لحظي فوري.

واختُتمت المشاركة برسالة جامعة من فريق الشركة جاء فيها: “نهدف إلى دعم عملائنا في تشغيل عمليات أرضية أكثر استدامة وكفاءة، من خلال تسخير الابتكار، والأتمتة، وتحليلات البيانات المتقدمة.”

وقال محمد محمد، الرئيس التنفيذي لشركة إيدلر لوجيستيك سولوشنز (AEDLER Logistik Solutions)،:”نحن هنا لتعميق شراكاتنا، واستعراض قدراتنا الهندسية، واستكشاف سبل تعاون جديدة تدفع نحو حلول أكثر ذكاءً وعمليات مطارات أكثر استدامة. وهذا يتماشى بشكل مباشر مع رؤيتنا طويلة المدى لقيادة تطور الشحن الجوي المتكامل، ومناولة المواد، وأتمتة التخزين في قطاع الطيران، بما يدعم المطارات في تحسين الطاقة الاستيعابية والكفاءة وتجربة المناولة بشكل عام. تركيزنا ينصب على التصميم الذكي، والحلول المعتمدة على الابتكار، والنمو المستدام في مشهد عالمي سريع التغير.”

من جانبه قال جوليو دي كارلي، رئيس إير تك إيطاليا (Air Tech Italy) والشريك المؤسس في ون وركس (OneWorks):” “من خلال مشاركتنا في معرض المطارات، تهدف إير تك إيطاليا إلى الترويج للتميز الجماعي والابتكار والاستدامة التي تقدمها الشركات الإيطالية العاملة في قطاعي المطارات والطيران العالميين. ويتمثل هدفنا الاستراتيجي في جانبين: أولاً، تعزيز العلاقات مع الجهات الفاعلة الرئيسية في سوق الطيران في الشرق الأوسط، والذي يشهد نموًا متسارعًا، وثانيًا، ترسيخ مكانة التكنولوجيا والخبرة الإيطالية كعناصر محورية لعمليات مطارات أكثر أمانًا وذكاءً واستدامة حول العالم.”

Advertisement
Click to comment

You must be logged in to post a comment Login

Leave a Reply

أخبار سياحة

سفارة سلطنة عُمان تكشف عن تفاصيل موسم خريف ظفار 2025

Published

on

By

الكويت – وينك

نظمت سفارة سلطنة عُمان في دولة الكويت، بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار، لقاء صحفي للكشف عن فعاليات وأنشطة والبرامج الترويجية لخريف ظفار 2025م، وذلك بحضور سعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي، سفير سلطنة عُمان، والفاضل يوسف بن خلف المجيزي، مدير مساعد تطوير الأسواق السياحية من وزارة التراث والسياحة، والفاضل أمين بن ربيع العمري من بلدية ظفار، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام الكويتية.

وقد كان لسفارة سلطنة عُمان في دولة الكويت دور محوري في تنظيم هذا اللقاء الإعلامي، حيث قامت بتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان نجاح المؤتمر وتقديم صورة متكاملة عن الاستعدادات لموسم خريف ظفار 2025. ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها السفارة لتعزيز الحضور السياحي والثقافي لسلطنة عُمان في دولة الكويت، وتسليط الضوء على المقومات الطبيعية والتراثية التي تزخر بها محافظة ظفار، بما يسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية فريدة في المنطقة.

وزارة التراث والسياحة تؤكد جاهزيتها وتسلط الضوء على جهودها الترويجية:

وأكدت وزارة التراث والسياحة جاهزيتها لموسم خريف ظفار 2025 من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي ستنفذها في إطار خطة الوزارة لترويج موسم خريف ظفار 2025 بالتعاون والتنسيق المشترك مع كافة الجهات المعنية. وأشارت الوزارة إلى أن محافظة ظفار تحتضن 83 منشأة فندقية مرخصة توفر 6537 غرفة، وهي على استعداد تام لاستقبال الزوار خلال الموسم.

وتحرص الوزارة على المشاركة في الفعاليات والمعارض السياحية الإقليمية وتنفيذ حملات تسويقية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب التعاون مع صناع محتوى ومؤثرين في المجال السياحي، وتنظيم رحلات تعريفية للمكاتب السياحية والوفود الإعلامية من مختلف الدول الخليجية والعربية. كما يتم توظيف المنصات الرقمية الرسمية للوزارة لتوفير مواد ترويجية عن السلطنة، إلى جانب إعداد باقات وحزم سياحية بالتعاون مع وكالات السفر داخل وخارج السلطنة.

وتُعد سلطنة عُمان واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة بفضل تنوعها الجغرافي الغني، إذ تضم الجبال الشاهقة، الصحارى الواسعة، السواحل الممتدة، والمواقع التراثية المُدرجة على قائمة التراث العالمي مثل موقع سمهرم، منتزه البليد، متحف أرض اللبان، والحصون التاريخية. وتواصل الحكومة العُمانية تعزيز بنيتها السياحية من خلال تطوير الخدمات وتسهيل تجربة الزوار في مختلف محافظاتها.

موسم خريف ظفار 2025 – فعاليات متنوعة وتجارب استثنائية:

تم خلال المؤتمر الكشف عن ملامح موسم خريف ظفار السياحي 2025، الذي يبدأ فلكيا خلال الفترة من 21 يونيو ولغاية 20 سبتمبر من كل عام، وسط حزمة فعاليات وتجارب سياحية وثقافية متنوعة. وتُعدّ محافظة ظفار من أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، إذ يستقطب موسم الخريف ما يزيد عن مليون سائح، بفضل طقسه المعتدل وطبيعته الساحرة وتنوّع فعالياته.

وعن أبرز فعاليات موسم خريف ظفار لعام 2025 قال سعادة السفير الدكتور صالح الخروصي خلال اللقاء إنّ أنشطة وفعاليات هذا العام ستبدأ بالتزامن مع بداية موسم الخريف فلكيًا في 21 يونيو، وتتوزع فعالياته الرئيسة والمصاحبة بين مواقع قائمة يتم تطويرها بشكل مستمر وأخرى جديدة، لتمنح الزوار تجارب استثنائية.

وبعد النجاح الكبير الذي حققته فعاليات “عودة الماضي” في موقعها الجديد في العام الماضي، وسط إشادة واسعة من الزوار والمشاركين، تأتي هذه النسخة بحلّة جديدة تعكس روح الأصالة، إذ ستُجسّد ملامح الحياة العُمانية التقليدية من مختلف محافظات سلطنة عُمان، من خلال عروض الفنون الشعبية، والأسواق التراثية، والمنتجات الحرفية التي تنبض بعبق التاريخ. وقد خضع موقع الفعالية لأعمال تطويرية شاملة، أسهمت في تعزيز الطابع التراثي للمكان، وتقديم تجربة غامرة للزوار تجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر. جدير بالذكر أن الموقع سيشهد أعمال تطوير أخرى خلال الأعوام القادمة لجعله موقعا تراثيا رائدا.

وأكد سعادته أن موقع “أتين سكوير” يمضي بخطى واثقة ليكون وجهة رائدة للفعاليات والعروض الترفيهية الكبرى، في ظل النجاحات اللافتة التي حققتها فعاليات النسخ السابقة، والتي استقطبت جمهورًا واسعًا، وسيكون الموقع مركزًا للفعاليات العالمية، يضم منطقة تسوّق متكاملة، ومسرح مفتوح، ومنطقة ألعاب عصرية، إلى جانب عروض الإضاءة والليزر بحلة جديدة، ومرافق خدمية تواكب الحداثة في أنشطة المطاعم والمقاهي، بما يعزز من مكانته كوجهة ترفيهية وثقافية متكاملة.

كما بيّن أن حديقة عوقد ستكون مركزًا للترفيه العائلي عبر فعالياتها المخصصة للأسر والأطفال، وهذا العام ستكون بهوية مختلفة عن العامين الماضيين، إلى جانب موقع آب تاون بسهل أتين الذي أصبح متنفسًا للعائلات في أجواء طبيعية والذي سيتم تفعيله هذا العام بفعاليات مختلفة لتناسب مختلف الاعمار، أما حديقة صلالة العامة فتم تخصيصها للأنشطة الرياضية المتنوعة طيلة فترة موسم الخريف بمشاركة واسعة من مختلف الأعمار وكذلك الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. ولتعزيز الأنشطة الثقافية خلال الموسم، سيكون مسرح المروج على موعد مع فعاليات ثقافية متنوعة بمشاركة محلية ودولية مثل المسرحيات المحلية والخليجية والعربية، لتقديم تجربة سمعية وبصرية فريدة.

جهود بلدية ظفار في تعزيز الموسم السياحي:

وأوضح الفاضل أمين ربيع العمري بأن بلدية ظفار نفذت مشاريع تطويرية بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة، منها تطوير الإطلالات الطبيعية، وبعض المواقع السياحية، ورصف الطرق الداخلية وتجميل المدن بهدف تعزيز تجربة الزائر وتحسين البنية السياحية.

من جانبه، أشار الفاضل يوسف بن خلف المجيزي إلى حرص وزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع بلدية ظفار على توسيع نطاق الفعاليات لتشمل جميع ولايات محافظة ظفار المتأثرة بموسم الخريف، مع تنوع في الأنشطة الثقافية والرياضية والتجارية.

نمو لافت في عدد الزوار:

الجدير بالذكر أن موسم خريف ظفار يشهد نموًا ملحوظًا في عدد الزوار، إذ تجاوز عدد زوار المحافظة أكثر من مليون زائر في العام الماضي بنسبة زيادة مضطردة مقارنة بالأعوام السابقة، ما يؤكد الموقع السياحي الفريد لمحافظة ظفار، فقد سجل عدد زوار محافظة ظفار خلال موسم الخريف الماضي 2024م سجل ارتفاعًا بنسبة 9% بالمائة ليبلغ نحو مليون و48 ألف زائر وسائح، بحسب البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

كما تجدر الإشارة إلى تميز محافظة ظفار بمواسم أخرى غير موسم الخريف على مدار العام وهو موسم الصرب وموسم الشتاء والذين يستقطبان ما يقرب من نصف مليون زائر من مختلف دول العالم.

Continue Reading

أخبار سياحة

“قرية القابل” بنجران.. في السعودية موطن أشجار النخيل المعمِّرة والبيوت الطينية العتيقة

Published

on

By

السعودة – وينك

تجسِّد “قرية القابل” بنجران قصَّةً نابضةً بالحياة تُبرز تاريخًا عريقًا وثقافة غنيَّة، حيث تعانق أشجار النخيل المعمرة السماء، وتعبِّر البيوت الطينية القديمة فيها عن جوهر الأصالة والهويَّة الثقافية العريقة.
وتتربَّع “قرية القابل” بتراثها الغني، حول الآبار القديمة التي كانت تشكِّل شرايين الحياة في القرية، بدءًا من حدودها الشرقية لمزارع “الحصين” وصولًا إلى حدود “قرية الجربة” في الجهة الغربية، ويحدَّها جنوبًا موقع “الأخدود الأثريِّ” حتى ضفاف “وادي نجران” في الجانب الشمالي، لتنسج بذلك لوحةً فنية تجسد عمق التاريخ وأصالة المكان.


وأوضح لوكالة الأنباء السعودية (واس) رئيس جمعيَّة الآثار والتَّاريخ بنجران (جاتن) محمد آل هتيلة، أن “قرية القابل” تتفرَّد بتاريخها الطَّويل، حيث يعود بناء عدد من قصورها الطينية إلى أكثر من 350 عامًا، وتحتوي على أكثر من 200 بيت طيني، تتفاوت في ارتفاعاتها وتصاميمها وتظهر الفترات الزَّمنية التي شهدت فترات بنائها، وتُبرز جمال الفن المعماري القديم لمنطقة نجران، إضافة إلى الآبار المطويَّة القديمة الَّتي تحيط بها أشجار النَّخيل المعمِّرة؛ ممَّا أضفى جمالًا ورونقًا معماريًا مميزًا، وأسهم في تصنيف القرى بها بصفتها مواقع أثريَّة، من أشهرها قرية “اللِّجام” الَّتي تعدُّ واحدةً من القرى التراثية الـ 34 بمنطقة نجران.وأشار آل هتيلة إلى أن قرية “اللِّجام” تتميز بقصورها الطينية التي يعود تاريخ بنائها إلى مئات السِّنين، وتحتوي على أكثر من 20 بيتًا طينيًا، تتفاوت في الارتفاعات والتَّصاميم بين طراز البناء القديم والحديث، وتحتفظ بعدد من البيوت العتيقة، المعروفة بـ”الدُّروب”، الشَّامخة بقبابها التاريخية على ضفاف وادي نجران، التي تعزِّز الهويَّة العمرانيَّة، وتبرز عمق الإرث الثقافي الذي تزخر به المنطقة والمملكة بشكل عام.
بدوره أكد أحد سكَّان “قرية القابل” محمد خضير بالحارث، اعتزاز وحرص الأهالي وحفاظهم وترميم بيوتهم الطِّينية، لما تحمله في طيَّاتها من قيمةً تاريخيَّةً كبيرةً.


وبين بالحارث أن قرية “القابل” تحتضن الأنماط المعماريَّة الشَّهيرة للمباني الطينيَّة مثل: “المربَّع”، و”المشولق”، و”المقدَّم”، التي تشكِّل مع مزارع النخيل القديمة هوية مميزة، تتَّسم بتنوُّع أشكالها الهندسية وأحجامها المختلفة، مستعرضًا حدود سوق الخميس القديم والآبار والقرى المحيطة به مثل: “الجديدة”، و”بيحان “، وكذلك أسماء القرى وآبارها القديمة في قرية القابل ومنها “أمُّ الزَّوايا”، و”بهجة “، و”الصُّروف”، و”رقيبة “، و”الزُّجاج”، و”سعيدة” وغيرها من الآبار الشهيرة التي تحمل أسماؤها دلالات تاريخيةً وتعرف بها حتى اليوم.

Continue Reading

أخبار سياحة

مطارات سلطنة عمان تطلق خدمة العربات الكهربائية لتسهيل تنقل المسافرين

Published

on

By

مسقط – وينك

أعلنت “مطارات عُمان” عن إطلاق خدمة نقل الركاب بالعربات الكهربائية (Buggy Shuttle Service)، بمطار مسقط الدولي، وذلك اعتبارا من 13 مايو 2025، بهدف تسهيل حركة التنقل اليومي بين مبنى المسافرين، والمكاتب، ومواقف السيارات العامة، وتحديدا المواقف P3، P4، P5، وP6، وذلك في إطار التزامها بتقديم خدمات رائدة وتعزيز تجربة السفر في مطارات السلطنة.

وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها “مطارات عُمان” للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين والموظفين على حدٍ سواء، وتعزيز مفاهيم الراحة والانسيابية في الحركة داخل محيط المطار.
وتعتمد الخدمة على تشغيل عدد من العربات الكهربائية تتم إدارتهما من قبل طاقم مؤهل ومدرب ، حيث تسير العربات عبر الممر الأوسط في الجانب الارضي (Landside)، مما يضمن سهولة التنقل من وإلى المواقف المحددة ومبنى المسافرين والمكاتب.

وتُقدم هذه الخدمة مجانيا لجميع المسافرين والموظفين الذين يوقفون سياراتهم في تلك المواقف، وتعمل على مدار الساعة لتلبية احتياجات المستخدمين في جميع الأوقات، بما في ذلك فترات الذروة والفترات الليلية، من دون الحاجة إلى حجز مسبق. ويمكن للمستفيدين طلب الخدمة مباشرة من موظفي خدمة العملاء القائمين على قيادة العربات.

وتهدف “مطارات عُمان” من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز راحة وتنقل المسافرين والموظفين بطريقة آمنة وسلسة، وتقليل المسافات التي يقطعها المستخدمون سيرا من مواقف السيارات إلى مرافق المطار المختلفة، مما يوفر الوقت والجهد.

كما تعكس الخدمة التزام “مطارات عُمان” بدعم مبادرات الاستدامة عبر استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.

وإلى جانب ذلك، تسعى “مطارات عُمان” إلى تحسين الانطباع العام لدى المسافرين والزوار من خلال تقديم تجربة تنقل مريحة تعكس مستوى العناية بالتفاصيل وجودة الخدمات المقدمة.

وتؤمن “مطارات عُمان” بأن راحة المسافر والموظف على حدٍ سواء هي أولوية قصوى، وتسعى باستمرار إلى تبني أحدث الحلول المبتكرة التي تُسهم في تحسين تجربة المستخدم وضمان سلاسة التنقل داخل منشآت المطار، بما يعكس رؤيتها في تقديم خدمات عالمية المستوى.

Continue Reading

محتوى رائج