دبي – (وينك): أعلن منتجع وسبا دبل تري من هيلتون جزيرة المرجان عن سلسلة من التعيينات الإدارية الجديدة، ليضمّ بذلك أربعة 4 مدراء جدد لفريقه، حيث سيتولى أنسين سوزا منصب مدير إدارة الموارد البشرية، ومحمد حجاب منصب مدير إدارة الشؤون الهندسية، في حين ستتولى إيريكا كوينتيرو منصب مديرة الجودة، وماهيش أرياناثان منصب مدير الأنشطة الترفيهية، وذلك في إطار سعي الفندق لتعزيز عملياته التشغيلية وتحسين تجربة الضيوف الشاملة.

ويواصل منتجع وسبا دبل تري من هيلتون جزيرة المرجان على شواطئ جزيرة المرجان الخلابة، ترسيخ مكانته كوجهة متميزة في سوق الضيافة التنافسي في رأس الخيمة، بفضل مزجه المتقن بين أجواء الاسترخاء وروح المغامرة. وفي إطار سعيه الدائم لمواكبة أحدث الاتجاهات وتلبية تطلعات الضيوف المتجددة، يرحّب المنتجع بانضمام أربعة قادة ملهمين إلى فريقه التنفيذي، يحمل كل منهم رؤية مبتكرة وخبرة نوعية تثري مسيرة التطوير المستمرة.

يستأثر أنسين سوزا بخبرة تزيد عن 14 عاماً في قطاع الضيافة، وينضم إلى فريق منتجع وسبا دبل تري من هيلتون جزيرة المرجان كمدير جديد لإدارة للموارد البشرية. وخلال مسيرته المهنية، اكتسب سوزا سمعةً مرموقة كمديرٍ شغوف يركز على تحقيق النتائج ويضع فريقه في مقدمة أولوياته. وقبل توليه هذا المنصب، عمل في عدة منشآت تابعة لهيلتون، وكان آخرها مديراً لإدارة الموارد البشرية في فندق وشقق دبل تري من هيلتون الشارقة، الواجهة المائية، حيث أشرف على أكثر من 200 موظف، وأطلق نظاماً لإدارة الأداء ساهم في رفع معدلات التفاعل والإنتاجية، كما حدّث عمليات الانضمام للموظفين الجدد بما يتماشى مع أفضل الممارسات المبتكرة.

بالإضافة إلى ذلك، يعدّ سوزا مدرّباً معتمداً لعلامتي “هيلتون ودبل تري، وقد نال مؤخراً جائزة “إتش آر إم إي 2024 (HRME 2024) عن فئة أفضل قسم للموارد البشرية. وبفضل سجله المهني الحافل بالإنجازات وفهمه العميق لهوية العلامة التجارية، يستعد سوزا لقيادة ثقافة عمل ملهمة ترتكز على التمكين، وتعكس الرؤية المتجددة التي تتبناها العلامة في رحلتها نحو التميّز المستدام.

وبخبرة عميقة وإلمام راسخ بثقافة العلامة، يتولى محمد حجاب منصب مدير إدارة الشؤون الهندسية في منتجع وسبا دبل تري من هيلتون جزيرة المرجان، ليقود جهود الحفاظ على بنية تحتية ترتقي إلى أعلى المعايير العالمية. ويعرف حجاب بأسلوبه القيادي القائم على التواصل الفعّال مع الفريق، وقد راكم خبرة تمتد لأكثر من 13 عاماً في مجالات الهندسة الفندقية وإدارة المرافق، شغل خلالها مناصب متنوعة في كل من الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، وجمهورية مصر العربية.

وفي أحدث محطاته المهنية، شغل حجاب منصب كبير المهندسين في فندق هيلتون جاردن إن دبي، حيث حاز على جائزة أفضل مدير إدارة شؤون هندسية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2023 من مجموعة هيلتون. وقد تميز بدوره في الإشراف على مشاريع نوعية، شملت دمج أنظمة التحكم الذكية بالغرف وقيادة عمليات تجديد شاملة ساهمت في رفع كفاءة العمليات وتحسين تجربة الضيوف بشكل ملموس. والآن، من خلال رؤيته المستقبلية ومهاراته القيادية الفطرية، سيساهم حجاب في رسم ملامح الفصل القادم من مسيرة منتجع وسبا دبل تري من هيلتون جزيرة المرجان، عبر تعزيز الكفاءة التشغيلية، والارتقاء بمبادرات الاستدامة، وضمان تجربة سلسة ومتكاملة لكل ضيف.

كما شملت المناصب الجديدة، تعيين إيريكا كوينتيرو في منصب مديرة الجودة في فندق ومنتجع دبل تري من هيلتون جزيرة المرجان، حاملةً معها رصيداً حافلاً من الخبرة التي اكتسبتها على مدى عقد من الزمن في قيادة العمليات الأمامية بأرقى الفنادق الفاخرة في الإمارات وقطر. تعرف كوينتيرو بقدرتها الفريدة على مواجهة التحديات بمرونةٍ استثنائية، وحلولٍ إبداعية، وتركيزٍ حادّ على النتائج الاستثنائية. وبفضل إتقانها أربع لغات، تبرع في قيادة الفرق متعددة الثقافات داخل بيئات العمل متعددة الثقافات، حيث أدارت بنجاح أقساماً حيوية مثل الكونسيرج، وعلاقات الضيوف، وخدمات كبار الشخصيات، محققةً أعلى معايير الرضا.

ولا تقتصر براعة مديرة الجودة الجديدة على العمليات اليومية، بل تمتد إلى تعزيز الإيرادات، وبناء فرق عمل ناجحة، ورفع الكفاءة التشغيلية من خلال إدارة مالية دقيقة. وفي منصبها الجديد، ستوظف خبراتها الشاملة لـإعادة تعريف جودة الخدمة، عبر العمل الدؤوب خلف الكواليس لضمان اتساق التجارب وتميّزها، مما يضمن لكل ضيف إقامةً لا تُنسى تتجاوز توقعاته.

ويكمل ماهيش أرياناثان اللوحة القيادية لفريق المنتجع بتوليه منصب مدير الأنشطة الترفيهية، حاملاً معه رحلة مهنية حافلة امتدت عشرة أعوام في صميم قطاع الضيافة الإماراتي، حيث أدار أقسام الترفيه في أرقى فنادق نمط الحياة والمنتجعات الفاخرة. يتمتع ماهيش ببصيرة نادرة في توقع تطلعات الضيوف، مما يجعله القائد الأمثل للإشراف على السبا، والمرافق الترفيهية، ومنطقة الشاطئ في المنتجع. وتتمحور رؤيته حول تحويل كل تفصيل إلى تجربة فريدة، حيث يدمج بين الإبداع في تقديم الخدمات والكفاءة التشغيلية الدقيقة.

في منصبه السابق، أشرف ماهيش على الأنشطة الترفيهية عبر أربع علامات فندقية مختلفة، وقاد فريقاً مشتركاً يضم أكثر من 40 موظفاً، بينما كان في الوقت ذاته يطلق برنامجاً صحياً مبتكراً حقق نجاحاً كبيراً. وتستند فلسفته القيادية إلى مبادئ الخدمة والمساءلة وتطوير الفريق، ما يجعله الخيار الأمثل لتعزيز عروض المنتجع الملائمة للعائلات وتقديم لحظات لا تُنسى للضيوف من جميع الأعمار.

وتعليقاً على ذلك، قال بيتر فان بوجن، المدير العام لمنتجع وسبا دبل تري من هيلتون جزيرة المرجان:” يسعدنا الترحيب بهذه النخبة من الكفاءات المهنية المتميزة ضمن فريقنا، حيث نؤمن بأن تنوّع خبراتهم وحيويتهم المتجددة سيشكّلان إضافة نوعية تدعم رؤيتنا في تقديم تجربة ضيافة متكاملة واستثنائية. ونحن على ثقة بأن مساهماتهم ستُحدث أثراً ملموساً في كل نقطة تواصل مع الضيوف، بينما نواصل الارتقاء بمعايير الخدمة وترسيخ مكانتنا الريادية في قطاع الضيافة على مستوى المنطقة”.

ومن خلال هذه التعيينات الاستراتيجية، يواصل منتجع وسبا دبل تري من هيلتون جزيرة المرجان ترسيخ دعائم فريقه القيادي، في خطوة تعكس التزامه الراسخ بالحفاظ على موقعه في طليعة مشهد الضيافة العالمية، وضمان تقديم تجارب استثنائية تلبي تطلعات الضيوف لسنوات طويلة قادمة.

المغرب – وينك

وقعت شركة الخطوط الملكية المغربية، المملوكة للدولة، اتفاقاً مع شركة “دبي لصناعات الطيران” لاستئجار طائرتين من طراز “بوينغ 737-8 ماكس”، في توجه يتيح للناقلة الوطنية زيادة أسطولها وسط صعوبة شراء طائرات جديدة من المُصنعين.

قالت “دبي لصناعات الطيران” إنه تم تسليم طائرة يوم الجمعة على أن تتبعها الثانية قريباً، وفق بيان صحفي.

الصفقة لم يتم الكشف عن قيمتها. وتمثل أول توجه للناقلة المغربية نحو شركات خليجية لاستئجار الطائرات بعدما كانت تلجأ في السابق إلى شركات أوروبية وأميركية.

كانت الخطوط المغربية وقعت في 2023 عقد برنامج مع الحكومة بهدف تعزيز أسطولها بنحو 200 طائرة جديدة، بما يتجاوز أربعة أضعاف الأسطول الحالي، بكلفة تُقدر بنحو 25 مليار دولار.

وكان من المقرر أن تحسم الشركة العام الماضي خيارها لشركات تصنيع الطائرات التي ستتعاقد معها، بعدما أطلقت في أبريل الماضي مناقصة دولية تلقت على إثرها عروضاً من أربع شركات، على رأسها “بوينغ” و”إيرباص”.

مع تأخر المصنّعين في تسليم الطائرات الجديدة بسبب تراكم الطلبيات عبر العالم، وضعت الخطوط المغربية ضمن مخططها خيار توقيع عقود إيجار طويلة الأمد، وهو نهج يسمح لها بتجاوز صعوبة الحصول على طائرات جديدة من المصنعين.

ستدعم الطائرتان الجديدتان جزئياً خطة توسيع شبكة رحلات الشركة لتحقيق هدف المملكة باستقطاب 17.5 مليون سائح بحلول 2026، وأكثر من 26 مليون سائح بنهاية العقد، مع استضافة البلاد لكأس العالم لكرة القدم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

دبي – وينك

يقف قطاع الضيافة الفاخرة عند مفترق طرق بين التقاليد والتحول، حيث يطلب المسافرون تجارب أكثر مراعاةً للبيئة. لطالما كانت فنادق ومنتجعات فيرمونت في طليعة السياحة المسؤولة منذ عام ١٩٩١ عندما أطلقت “دليل الشراكة الخضراء”، وهو دليل شامل حول ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وإدارة النفايات، والتواصل المجتمعي، وهو مورد متاح للجميع في هذا القطاع.

ومنذ ذلك الحين، واصلت فيرمونت البناء على هذا الإرث، حيث عالجت نقاط اتصال رئيسية في عمليات الفنادق: مراقبة استهلاك الطاقة والمياه، واستراتيجيات خفض انبعاثات الكربون، والحد من نفايات الطعام، والحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام. بالتعاون مع شركتها الأم أكور، تُدمج فيرمونت الاستدامة في جميع جوانب عملياتها من خلال ثلاثة محاور رئيسية: تناول الطعام، والإقامة، والاستكشاف. وكدليل على ذلك، أصبحت جميع فنادق فيرمونت حاصلة على شهادة بيئية من جهة خارجية، وهي الأولى من نوعها بين علامات أكور التجارية التي تحقق هذا الإنجاز (باستثناء الفنادق التي افتُتحت حديثًا).

الإقامة

يُعد مشروع تجديد الطاقة الرئيسي لفندق فيرمونت رويال يورك في تورنتو أحد أكثر مشاريع فيرمونت طموحًا. وبصفته أكبر مشروع تجديد تراثي في ​​أمريكا الشمالية، يستفيد الفندق الآن من نظام تبريد مُستمد من أعماق بحيرة أونتاريو عبر نظام تبريد مياه البحيرة العميقة المبتكر في المدينة، مما يُغني عن استخدام مُبردات الطرد المركزي التقليدية. وقد استُبدلت أنظمة البخار القديمة بمضخات حرارية كهربائية جديدة، مما قلل الانبعاثات المباشرة بنسبة 80%، ويُلبي معايير أداء المباني الخالية من الكربون الصارمة، والمعتمدة بفخر من قِبل مجلس المباني الخضراء الكندي.

تعتمد فنادق فيرمونت أحدث التقنيات لتحسين كفاءة الطاقة والحفاظ على المياه. يُعدّ الحد من النفايات أولويةً أيضًا، حيث تتحوّل العديد من الفنادق إلى أنظمة الحلقة المغلقة، مثل مصانع تعبئة المياه في الموقع، لاستبدال البلاستيك أحادي الاستخدام بزجاجات قابلة لإعادة الاستخدام، مما يُقلّل النفايات بشكل كبير. الهدف هو تقليل البصمة البيئية لكل نزيل.

تناول الطعام

تستفيد فرق الطهي في فنادق فيرمونت من منصة FoodSteps، وهي منصة متطورة تُمكّن الطهاة من قياس البصمة الكربونية والأرضية والمائية لكل طبق. تُمنح الوصفات تصنيفًا مستدامًا من A إلى E، مما يُساعد الطهاة على إعداد قوائم طعام ذات تأثير بيئي أقل.

تُكمّل هذه التقنية نظام تتبع نفايات الطعام المُدعّم بالذكاء الاصطناعي في فنادق فيرمونت، والذي يُحدّد أوجه القصور في عمليات المطبخ ويُحدّد أكثر العناصر المُهمَلة. الهدف هو الحدّ من هدر الطعام على نطاق واسع، وهو أحد أكبر مُساهمات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من النطاق 3 في الفنادق.

استكشف

لطالما كانت فنادق فيرمونت مُتجذّرة في مجتمعاتها، وتُركّز على التجارب المُوجّهة نحو الوجهة والتي تحمي النظم البيئية والثقافات المحلية. في فندق فيرمونت أوركيد، هاواي، يُمكن لضيوفه المشاركة في الحفاظ على البيئة البحرية من خلال شراكته مع برنامج “آكو آكوا” لاستعادة الشعاب المرجانية، وهو الأول من نوعه الذي يُطلقه فندق في هاواي. يُشجع الفندق الضيوف على التعرّف على جهود استعادة الشعاب المرجانية الجارية، مع خطط لتقديم تجربة غطس تُتيح لهم فهمًا أعمق لأهمية الحفاظ على الشعاب المرجانية.

في جزء آخر من العالم، تُحفّز رؤية المملكة العربية السعودية 2030 مبادرات بيئية واسعة النطاق في جميع أنحاء المملكة. تتوافق فنادق فيرمونت في الرياض ومكة المكرمة، وقريبًا في البحر الأحمر، مع أهداف المملكة، وستحمل رؤية 2030 في جوهرها.

في سنغافورة، يُحتضن فيرمونت أول مزرعة مائية حضرية في قطاع الضيافة، حيث يُمكن للزوار استكشاف إنتاج غذائي مستدام. وفي الوقت نفسه، في اسكتلندا، يُعزز فندق فيرمونت سانت أندروز الاستدامة من خلال دفيئته الزراعية الواسعة وحديقة الأعشاب، حيث تُزرع نسبة كبيرة من منتجات الفندق الطازجة. تُقلل هذه المبادرة من الحاجة إلى نقل الطعام لمسافات طويلة، مما يُقلل من البصمة الكربونية للفندق مع ضمان توفير أجود المكونات لمطابخه. بالإضافة إلى ذلك، يدعم الفندق الاقتصاد المحلي بحماس، حيث يتم الحصول على 75% من الطعام المُقدم من اسكتلندا. تُثري هذه المبادرات تجربة الضيوف وتُقدم مشاركة بيئية وثقافية هادفة.

يتأثر قطاع الضيافة بشكل متزايد بتشريعات الاستدامة الجديدة، مثل توجيه الاتحاد الأوروبي لإعداد تقارير الاستدامة للشركات (CSRD). يتطلب توجيه الاتحاد الأوروبي الآن أن تُدقق بيانات الاستدامة من قِبل جهة خارجية وأن تخضع لنفس معايير الإفصاح المالي. سيساعد هذا الشركات والضيوف على التعامل بشكل أفضل مع مطالبات الاستدامة المتزايدة.

ستظل الاستدامة قوة مهيمنة في تشكيل مشهد الضيافة. تواصل فيرمونت المضي قدمًا لتلبية هذا الطلب. في عام 2025، تعمل فيرمونت على تطوير مهارات قائد خدمة مؤتمرات واحد على الأقل لكل فندق.

احصل على شهادة مهن تنظيم الفعاليات المستدامة، والتي ستدعمك في تسريع الاستدامة والتأثير الاجتماعي في فعالياتك. مع تحول السياحة المسؤولة من تفضيل خاص إلى معيار في الصناعة، تظل فيرمونت في الطليعة، وترتقي بمعنى السفر الهادف من خلال التزامها بالمسؤولية البيئية والاجتماعية.

تتوافق فيرمونت مع شركتها الأم أكور، الرائدة في مجال التنمية المستدامة في قطاع الضيافة لأكثر من 30 عامًا. ولا تزال المجموعة تُسرّع تحولها العالمي المستدام من خلال بناء ضيافة أكثر مسؤولية باستمرار. ومن الإنجازات الحديثة، على سبيل المثال، حصول 36% من فنادق أكور على شهادات بيئية من جهات خارجية بنهاية عام 2024. يمثل هذا تقدمًا بنسبة +330% مقارنة بنهاية عام 2023، مع هدف الحصول على فنادق معتمدة بيئيًا بنسبة 100% بحلول نهاية عام 2026. كما عززت المجموعة عمليات الفنادق المستدامة على سبيل المثال من خلال التخلص من البلاستيك أحادي الاستخدام في فنادقها منذ عام 2022: تمت إزالة أكثر من 50 عنصرًا بلاستيكيًا أحادي الاستخدام أو استبدالها ببدائل أكثر استدامة، وقد تخلص 84% من فنادقنا بالفعل من البلاستيك أحادي الاستخدام من تجربة الضيوف.