وأكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أحمد باللطيف أن تونس استعادت أكثر من 30 بالمائة من حجوزات أسواقها التقليدية ومثلت الوجهة الأولى لسياح دول فرنسا وألمانيا وإنجلترا، فضلا عن استقطابها لحجوزات مرتفعة من دول أوروبا الشرقية.

وأفاد باللطيف بأن جزيرة جربة هي الوجهة الأكثر طلبا لدى السائح الأوروبي، تليها مدن سوسة والمنستير، ثم الحمامات والمهدية ومنطقة قمرت بالعاصمة.

 وقال رئيس جامعة وكالات الأسفار في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية إن “المؤشرات المسجلة حتى منتصف مايو تبشر بموسم سياحي ممتاز يتفوق على موسم السنة السياحية المرجعية 2019 أي قبل جائحة كورونا”، مشيرا إلى استبشار العاملين بالسياحة بالنسق التصاعدي للحجوزات الذي يتواصل إلى ما بعد الصيف وحتى 15 نوفمبر، مسجلا امتيازا جديدا للقطاع بأن الموسم السياحي لم يعد يقتصر على أشهر فصل الصيف فقط.

ولفت باللطيف إلى أن تونس تعمل في الثلاث سنوات الأخيرة على تنويع المنتوج السياحي وعدم الاقتصار على السياحة الشاطئية بتطوير خدمات السياحة الثقافية والبحرية والصحراوية التي مازالت تحتاج وقت أكثر للترويج.